فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على بنك اليمن الدولي، و3 من كبار مسؤوليه، بذريعة تقديم دعم مالي للحوثيين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت الوزارة الأميركية في بيان، أمس الخميس، إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي، بسبب دعمه المالي للحوثيين".

وأشار البيان إلى أنه إضافة إلى بنك اليمن الدولي، فرضت عقوبات على 3 من كبار مسؤوليه، وهم كمال حسين الجبري، وأحمد ثابت نعمان العبسي، وعبد القادر علي بازرعة.

وذكر أن "إدراج البنك على قائمة العقوبات يأتي في إطار الجهود الحكومية لوقف هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على الشحن التجاري في البحر الأحمر".

وادعى أن البنك وفر إمكانية الوصول إلى نظام "سويفت" التابع له، حتى يتمكن الحوثيون من إجراء المعاملات المالية الدولية، وساعدهم في شراء النفط، وسهل محاولاتهم للتهرب من العقوبات الدولية.

وبعد وقت قصير من توليه منصبه، أعاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحوثيين إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي، شنّت واشنطن مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 163 مدنيا وإصابة 358 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية، لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.

وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي لجيش بلاده، بشن "هجوم كبير" ضدّ الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الحوثيين تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردّا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي، حرب الإبادة بحق أهالي غزة.

ومنذ استئنافها الحرب على غزة، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وإجمالا، أسفرت الحرب الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد وإصابة 140 يمنيا إثر عدوان أميركي على منشأة رأس عيسى النفطية