الحوثيون يعلنون استهداف موقعين في تل أبيب وعسقلان بمسيرتين
أعلن الحوثيون، السبت، مهاجمة هدفين داخل إسرائيل أحدهما في مدينة تل أبيب، والآخر في عسقلان جنوبا، بطائرتين مسيرتين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأفاد المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، بتنفيذ "عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة".
وقال إن العملية الأخرى "استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة".
وأضاف سريع "في إطار الرد على العدوان الأميركي المستمر على بلدنا (اليمن) بشكل يومي، نفذ سلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة".
وأفاد بأن العملية "استهدفت القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية ‘ترومان‘ شمالي البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية بعمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة".
وتابع أن الجماعة "لن تتوقف عن ذلك مهما كان حجم العدوان الأميركي على بلدنا وسنواجه التصعيد الأميركي بتصعيد مماثل".
ولفت إلى أن "العمليات العسكرية ستستمر في البحرين الأحمر والعربي في استهداف كافة الأهداف المعادية حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها "بنجاح" قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء، مع دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، قبل دخولها الأجواء من جهة الشرق، دون تفعيل صفارات الإنذار.
والجمعة، أعلنت وزارة خارجية الحوثيين، في بيان، أن الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصف بحري".
وقالت إن الهجمات الأميركية تسببت "في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وشددت على أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وفي 15 آذار/ مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب مهددا بـ"القضاء علي الجماعة تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف الحرب على قطاع غزة.