ساد الهدوء الحذر مناطق بولاية قبلي جنوبيّ تونس، اليوم الإثنين، بعد ليلة من المواجهات القبلية أدت إلى إصابات في صفوف قوات الأمن.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أول أمس، عن حظر تجوال ليلي في معتمديتي دوز الجنوبية ودوز الشمالية لأجل غير مسمى، بعد نشوب مواجهات بين أهالي منطقتي دوز والقلعة المتجاورتين.

وبدأت المواجهات قبل أسبوع إثر حادث مروري، تعرض خلاله شاب من دوز للعنف الشديد، نقل على إثره إلى مستشفى قبلي ومنه إلى صفاقس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفي مساء الجمعة، توفيت حالة ثانية مع اندلاع أعمال العنف من جديد تدخلت على إثرها قوات الأمن ووحدات عسكرية للفصل بين المنطقتين.

وليل الأحد، حاول عدد من المحتجين من مدينة دوز المرور إلى منطقة القلعة، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأدت المواجهات إلى إصابة عدد من رجال الأمن.