قُتل حارس أمن أمام سفارة البرازيل في تونس الإثنين إثر تعرّضه للطعن على يد مهاجم أوقفته الشرطة، حسبما أفادت وزارة الداخلية التي أكّدت أنّ الهجوم "لا علاقة له بالإرهاب".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت الوزارة في بيان إنّ حارس الأمن "تعرّض للطعن بآلة حادّة من قبل شخص أثناء التحرّي معه حول أسباب تواجده بمحيط السفارة".

وأصيب الحارس بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بإصابته، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية.

وأضاف المتحدّث "هذا عمل إجرامي لا علاقة له بالإرهاب"، مشيرا إلى أنّ المهاجم يعاني من "اضطرابات عقلية".

وجرى القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته في "ساقه"، وفقا للمصدر ذاته.

ونُقل المهاجم الذي لم يتمّ الكشف عن هويته إلى المستشفى.

وبعد الانتفاضة الشعبية التي شهدتها تونس في 2011 وتسبّبت في إسقاط نظام زين العابدين بن علي، شهدت البلاد طفرة في نشاط "الجماعات الجهادية".

وأسفرت هجمات عدّة نفّذتها هذه الجماعات عن مقتل عشرات السيّاح وعناصر الأمن.

وتقول السلطات إنّها أحرزت تقدّما في السنوات الأخيرة في إطار "مكافحة الجهاديين".

لكن خلال الشهر الماضي، أطلق أحد رجال الأمن النار خارج كنيس يهودي في جزيرة جربة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من زملائه وزائرين اثنين (إسرائيلي-تونسي وفرنسي-تونسي)، قبل أن ترديه الشرطة.

اقرأ/ي أيضًا | تونس: قتلى وجرحى بإطلاق نار قرب كنيس في جزيرة جربة