تشهد مدينة نيويورك اليوم الخميس، 17 حزيران/يونيو الجاري، أمسية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمشاركة النائب التركي أحمت أنسول، وهو الناشط في حملة كسر الحصار على قطاع غزة، وعدد من النشطاء الذين كانوا على متن "أسطول الحرية" بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأثارت الدعوة لمهرجان التضامن مع "أسطول الحرية" حفيظة عضو الكونغرس عن مدينة نيويورك تشارلي رانجل ورئيسة مجلس المدينة كريستين كوين، فعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا بحضور وإشراف منظمات صهيونية معروفة، حيث طالبوا بعدم "منح تاشيرات دخول الى الولايات المتحدة للذين شاركوا في نشاطات تعادي دولة إسرائيل".

صحيفة ديلي نيوز اليومية نشرت خبر المهرجان الذي ينظمه تحالف حق العودة في نيويورك ولكن في سياق تحريضي واضح على الفلسطينيين وأنصارهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

واصدر تحالف حق العودة بيانا صحفيا استهجن فيه مواقف الصهاينة من الرسميين الأمريكيين، مؤكدا على "حق سكان نيويورك معرفة ما يجري في قطاع غزة، وحجم الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني". كما أكد البيان على دعم صمود الشعب الفلسطيني وطالب بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.

ويشارك الى جانب النائب التركي أحمد أنسول كل من الناشط كيفن أوفندن من بريطانيا، وهو قيادي في حزب "احترام" الذي يترأسه النائب السابق جورج غالاوي، والمخرجة البرازيلية ايارا لي التي صورت بكاميرتها مشاهد اقتحام سفينة "مرمرة".

ومن المتوقع أن ينظم مجموعة من الصهاينة مظاهرة احتجاج ضد المهرجان الذي يعقد في كنيسة "بيت الرب" بضاحية بروكلن.