إنهالت على الحكومة الهندية ووزارة الخارجية برقيات التضامن مع الهند استنكارا للهجمات التي نفذها مسلحون راح ضحيتها المئات ما بين قتيل وجريح من عدد كبير من الهويات والجنسيات.

لكن أهم هذه الرسائل كانت ربما الباكستانية، حيث بعث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري برسالة واتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ معربا عن استنكار بلاده لهذا العمل الهمجي، واستعداد باكستان لأن تتعاون مع الهند في مكافحة الإرهاب على حد تعبيره.

وكانت السلطات الهندية ألمحت في أكثر من إشارة أنها تتهم الباكستان في الضلوع بحوادث مومباي، أو أن لها علما بها. بل ذهبت التلميحات إلى حد اتهام الباكستان بتدريب هذه الجماعات.

وبرغم أن الغبار ما زال يخيم على ساحات المعارك في مومباي، إلا أن وسائل الإعلام تناقلت أنباء عن أن هؤلاء المسلحين إنما ينتمون إلى أحد فصائل أو مجموعات القاعدة.

وفي السياق ذاته، أكدت بريطانيا أن المجموعة المسلحة المسؤولة عن تفجيرات مومباي مكونة بمعظمها من بريطانيين من أصول باكستانية.