تفجرت حالة من الغضب داخل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش‏،‏ عقب إعلان نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي عزمها زيارة دمشق خلال أيام‏،‏ ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد‏، حسبما كتبت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الأحد.‏

ووجهت الإدارة الأمريكية انتقادات حادة وعلنية إلى بيلوسي‏،‏ وأكدت أن زيارتها إلى سورية غير ملائمة‏، وترسل رسالة خاطئة إلى حلفاء الولايات المتحدة‏.‏

وأعرب شون ماكورماك‏،‏ المتحدث باسم الخارجية الأمريكية،‏ عن تخوفه من أن تستغل الحكومة السورية هذه الزيارة لتؤكد للعالم عدم عزلتها‏.‏

وقد وصل وفد من مجلس النواب الأمريكي إلي دمشق، أمس، للإعداد لزيارة بيلوسي‏،‏ بينما أعلن وليد المعلم، وزير الخارجية السورية، أنّ واشنطن طالبت دمشق بفتح حوار معها‏.‏ وتصل بيلوسي، اليوم، إلى إسرائيل، في بداية جولة بالمنطقة لم تعلن تفاصيلها لأسباب أمنية‏.‏