تتعرض النائبة الكندية ليبي ديفيس، عن منطقة شرق فانكوفر، إلى حملة سياسية شرسة على يد أنصار إسرائيل في الحكومة والبرلمان، وذلك بسبب مواقفها المناهضة للسياسات الإسرائيلية والمؤيدة للحقوق الفلسطينية، وإدانتها المستمرة للمجزرة الإسرائيلية ضد قافلة أسطول الحرية وللسياسة الكندية الرسمية بشأن الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأصدر البيت الفلسطيني في مدينة تورنتو بيانا صحفيا، يوم أمس الخميس، دعا فيه الجالية الفلسطينية والعربية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى مناصرة ديفيس والوقوف الى جانبها فيما توالت ردود الفعل المؤيدة للنائبة من نشطاء وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في المقاطعات الكندية.

وأرسل عدد من الفلسطينيين في فانكوفر مذكرة تضامن الى النائبة الكندية، ثمنوا موقف ديفيس، وأكدوا على وقوفهم إلى جانب الناشطة البرلمانية، ومناهضتهم لحملة التشهير التي تتعرض لها على يد أنصار الحركة الصهيونية في البلاد. وذكرّوا بالحملة التي تتعرض لها النائبة حنين الزعبي والحملة العنصرية الشعواء التي تشن بحق من يكسر الصمت والحصار.

الجدير ذكره أن آخر معركة سياسية ضد النائبة ديفيس كانت في شهر مارس/ آذار الماضي حين قاومت الأخيرة مشروع قرار تقدم به حزب المحافظين يحظر تنظيم أنشطة إعلامية تحت اسم "مناهضة الابارتهايد الإسرائيلي " واستطاعت ديفيس التي تترأس كتلة الحزب الوطني الديموقراطي إفشال مشروع القرار وعدم تمريره باعتباره ينتقص من حق المواطنين الكنديين في التعبير والرأي.