أفادت وكالات الأنباء أن رئيس لجنة التحقيق التابعة للإتحاد الأوروبي، بشأن السجون السرية التابعة للإستخبارات المركزية الأمريكية، ديك مارتي، قال يوم أمس، الثلاثاء، أن دول الإتحاد الأوروبي كانت تعلم بأن الولايات المتحدة تستخدم مقاولي تعذيب خارج أراضيها!!

وأضاف مارتي، أنه بموجب الأدلة التي في حوزته فمن الممكن الأفتراض بأن دول الإتحاد الأوربي كانت تعلم بذلك!

وقال: التعذيب وإذلال الأسرى عن طريق معاملة مهينة وغير إنسانية، يتم خارج أراضي الولايات المتحدة، وهو ليس من صلاحية أجهزة المخابرات الدولية. والقارة كلها متورطة في جهاز التحقيق هذا، ولا يمكن الإفتراض أن حكومات الإتحاد الأوروبي، أو على الأقل أجهزة المخابرات، لم تكن تعلم بذلك".

وتأتي أقوال مارتي هذه في الإجتماع البرلماني للإتحاد الأوروبي، وهو هيئة تضم بضعة مئات من أعضاء البرلمان في أنحاء أوروبا.

ويستند تقرير مارتي بشكل جزئي على التحقيقات التي أجريت في دول الإتحاد الأوروبي وعلى تقارير وسائل الإعلام، إلا أنه لا يعرض أدلة قاطعة تثبت أن السياسة الأمريكية في مسألة ما يسمى "الحرب على الإرهاب" مناقضة للقانون الدولي وتخل بحقوق الإنسان.