لقي اربعة أشخاص مصرعهم وأصيب حوالي 14 آخرين في انفجار حافلة صغيرة بأحد المنتجعات بغرب تركيا.

وقال التلفزيون التركي إنه يعتقد أن مهاجما انتحاريا أحدث تفجيرا مزق حافلة بمنتجع كوساداسي عندما كانت تسير بأحد ميادين وسط المدينة, في ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الباص يستخدم عادة لنقل السياح بين وسط المدينة والمنتجع.

وأعلنت مجموعة كردية مسلحة تطلق على نفسها اسم "صقور الحرية في كردستان" مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وفي تعليقه على الهجوم وصف رئيس الوزراء رجب طيب أوردوغان الانفجار بـ"الهجوم الإرهابي" دون أن يلقي باللائمة على أي مجموعة.

وجاء أنه لم يتم التأكد بعد من سبب الانفجار وإن كان التفجير الانتحاري أحد الاحتمالات إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.

وأشار إلى أن العمليات الأخيرة استهدفت منتجعات يرتادها أوروبيون لاحتجاج الأكراد على خطوات الاتحاد الأوروبي بشأن انضمام تركيا للاتحاد دون حل مشكلتهم.

وكانت مدينة تشيشمة السياحية شهدت قبل أسبوع عملية تفجير أسفرت عن جرح 20 شخصا بجروح.