بعد قرار منظمة محاضري الجامعات والكليات في بريطانيا بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، قررت النقابة المهنية الكبرى في أونتاريو بكندا مقاطعة إسرائيل طالما لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وطالما لا تنفذ قرارات الأمم المتحدة!

وكان القرار قد اتخذ بالإجماع يوم الثلاثاء الماضي في أونتاريو من قبل نقابة العمال العامة في كندا (CUPE)، وهي النقابة الأكبر في كندا وتمثل ما يقارب 450 ألف عامل.

وجاء في قرار النقابة أنها تنضم إلى المعركة الدولية لمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها حتى تقوم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وبضمنها القرار 194 والذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948.

كما تنوي النقابة تقديم الدعم والمساعدة للمنظمات الداعمة للفلسطينيين في المجهود الثقافي والإعلامي الذي سيعرض إسرائيل كدولة أبرتهايد.

وتنوي النقابة، بحسب قراراتها، فحص أية مساعدات تقدمها هيئات كندية لإسرائيل من أجل بناء "سور الأبرتهايد". كما طالبت النقابة الإدارة القطرية لنقابات العمال في كندا بالإنضمام إليها واتخاذ قرارات مماثلة.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن إسرائيل والمنظمات اليهودية في كندا احتجت على قرار النقابة المهنية الأكبر في أونتاريو بمقاطعة إسرائيل. ومن جهته زعم سفير إسرائيل في أوتاوا، إيلان بيكر، أن القرار "موقف أحادي الجانب ومعاد لإسرائيل"، على حد تعبيره!