استغلت الولايات المتحدة الازمة غير المسبوقة التي تعصف بالسلطة الفلسطينية، لشن هجوم جديد على الرئيس ياسر عرفات، وتحميله مسؤولية تردي الاوضاع، ومطالبته بالتنحي عن منصبه.

وشن وزير الخارجية الامريكي كولن باول هجوما على عرفات، في تصريحات ادلى بها للصحفيين الليلة الماضية، قائلا " نعتقد أن الطريق الصحيح للمضي قدما يتضمن تخلي السيد عرفات عن السلطة ومنح سلطة تنفيذية حقيقية لرئيس وزراء وأن يفعل رئيس الوزراء ما هو مطلوب من أجل المجتمع الفلسطيني."

ومضى يقول "وحينما يحدث ذلك فانه يمكننا البدء بتحريك خارطة الطريق (من أجل السلام). ولا يمكننا معالجة المشكلات الأمنية فحسب ولكن المشكلات الاقتصادية أيضا التي تضر بالشعب الفلسطيني."

من جهته قال نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي ديفيد ساتفريلد في جلسة للكونجرس امس، ان ما يحدث في السلطة الفلسطينية " يمثل نزاعا داخليا بين شخصيات أكثر من كونه تحولا أساسيا بشأن القضايا الهامة المتصلة بالقيادة وهيكل المؤسسات"!!

ودعا ساترفيلد الى استغلال الفرصة لتحقيق اصلاحات في السلطة الفلسطينية!!