واشنطن تستبق الانتخابات الفلسطينية وتعلن انها لن تحاور حماس
في موقف مستهجن، يعكس سعي واشنطن الى محاولة التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية مسبقا، اعلن البيت الابيض الاميركي انه لن يجرياي اتصال بممثلين لحركة حماس قد يفوزون في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة مكررا اعتباره للحركة "مجموعة ارهابية"!
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي فرد جونز ان "حماس "مجموعة ارهابية" يجب ان تسلم سلاحها وتنبذ العنف. لن نجري اي اتصال مع ممثلين منتخبين اعضاء في مجموعة "ارهابية".
وتاتي هذه التصريحات مكملة لمحاولات التدخل الاسرائيلي في الانتخابات التشريعية المقبلة والتي انعكست في تصريح لوزير الخارجية الاسرائيلي ،سيلفان شالوم، اعلن فيه ان "اسرائيل لن توافق على مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية المقبلة"(!) المقررة في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
واضاف جونز انه "يعود للسلطة الفلسطينية طبعا قرار تحديد الاشخاص المسموح لهم بالمشاركة في الانتخابات ام لا ولكننا لا نعتقد انه يمكن بناء دولة ديموقراطية حين يسعى مرشحون واحزاب الى السلطة ليس فقط بواسطة صناديق الاقتراع بل عبر تنفيذ اعمال "ارهابية"، على حد زعمه.