قالت حكومة الأرجنتين يوم أمس، الإثنين، إانها قررت الاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها جارتها البرازيل قبل أيام.
 
وقالت وزارة الخارجية إن الرئيسة كريستينا فرنانديز أبلغت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالقرار في رسالة.
 
وقال وزير الخارجية الارجنتيني هكتور تيمرمان للصحفيين في بوينس آيرس "تشارك الحكومة الأرجنتينية البرازيل وأوروغواي شريكيها في مجموعة ميركسور الاعتقاد بأنه حان الوقت للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وحرة".
 
وقالت وزارة الخارجية إن الاعتراف يتماشى مع جهود الأرجنتين للدفاع عن "حق الشعب الفلسطيني في بناء دولة مستقلة، وأيضا حق إسرائيل في العيش في سلام مع جيرانها داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا".
 
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية الأسبوع الماضي إن الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا بعث برسالة في أواخر تشرن الثاني/نوفمبر إلى الحكومة الفلسطينية يبلغها بالاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967.
 
ووفقا للحكومة الارجنتينية فان أكثر من 100 دولة اعترفت بفلسطين في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67.
 
وقالت وزارة الخارجية إن الاعتراف جاء استجابة لطلب من عباس أثناء زيارة للأرجنتين العام الماضي.
 
وبعد وقت قصير من إعلان الأرجنتين أعلنت أوروغواي أنها تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في العام القادم. ونقل عن نائب وزير الخارجية، روبرتو كوندا، قوله إن أوروغواي ستسير في أعقاب الأرجنتين في العام 2011.
 
كما نقل عنه قوله إن أوروغواي ستعمل على فتح سفارة دبلوماسية في فلسطين، وأنه على ما يبدو فإنها ستكون في رام الله.
 
وفي أعقاب ذلك، أصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا جاء فيه أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى الخطوة التي اتخذتها الأرجنتين.
 
وجاء في البيان أن "ذلك لن يساعد في عملية السلام، وأن إسرائيل تعارض عمليات من الممكن أن تقرر نتائج المفاوضات قبل بدئها". كما جاء في البيان أن مثل هذه الخطوة لن تشجع السلطة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات.