استقالة وزير الدفاع البريطاني
استقال وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، من منصبه، على خلفية الكشف عن علاقته الوثيقة برجل أعمال له مصالح تتصل بشؤون الدفاع.
وقد أقر فوكس في خطاب استقالته إلى رئيس الحكومة بالخطأ، والخلط بين المصالح الشخصية والحكومية، وقال في خطاب الاستقالة: "أنا آسف جدا لما حدث".
وطبقا لرويترز، فقد تآكلت مصداقية فوكس بعدما تسببت سلسلة من القصص الإخبارية بشأن صديقه المقرب، آدم فيريتي، الذي كان رفيقه في السكن، والتقى به مرارا، وكان يعرف نفسه على غير الحقيقة بأنه مستشاره.
كما أشارت تحقيقات إلى أن فيريتي (34 عاما)، قام بـ18 رحلة خارجية مع فوكس، رغم أنه لا يتمتع بأي صفة حكومية أو رسمية، حسبما أشارت إليه تقارير يجري بشأنها تحقيق ينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية نتائجه خلال أيام.
وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفد كاميرون، عن أسفه لاستقالة فوكس، وأشاد بدوره في الحملة العسكرية بأفغانستان وليبيا، وقال إن له دورا في الحد من عمليات القتل التي ارتكبها العقيد معمر القذافي.