اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء ان الولايات المتحدة تستعد "لتهديدات" من ايران وللاضطرابات في سوريا فيما تتوجه حاملة طائرات الى المنطقة قبل موعدها المقرر.

وستنطلق حاملة الطائرات "يو اس اس جون ستينيس" ومجموعتها الضاربة قريبا الى الشرق الاوسط في انتشار ياتي قبل اربعة اشهر من الموعد المقرر نظرا لان الولايات المتحدة ليس لديها سوى حاملة طائرات واحدة في المنطقة.

وخلال زيارته حاملة الطائرات في قاعدتها في واشنطن، قال بانيتا ان الانتشار السريع يهدف الى التعاطي "مع الكثير من التهديدات في الشرق الاوسط في الوقت الحالي".

واضاف للصحافيين: "من الواضح ان ايران تشكل احدى تلك التهديدات التي يجب ان نكون قادرين على التركيز عليها والحرص على ان نكون مستعدين للتعامل مع اي تهديدات قد تنطلق من ايران".

وتابع "ثانيا، السبب هو الاضطرابات في سوريا ونحن نتابع ذلك عن كثب".

وقال بانيتا ان الولايات المتحدة تبقي على قوة في المنطقة نظرا لمخاطر قيام ايران باغلاق مضيق هرمز ووسط ثورات الربيع العربي التي "تطرح تحديات".

ولم تستبعد اسرائيل شن ضربة على ايران لمنعها من تطوير سلاح نووي. وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تخصب اليورانيوم لغايات عسكرية فيما تنفي طهران ذلك.

وهددت ايران باغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره خمس صادرات النفط في العالم ردا على العقوبات الاميركية.

وبالنسبة الى سوريا تطالب الولايات المتحدة بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وسط استمرار اعمال العنف التي اوقعت اكثر من 23 الف قتيل منذ اذار (مارس) 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

لكن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل عسكريا في ذلك البلد. وردا على سؤال حول فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا قال بانيتا ان هذا الاقتراح "ليس موضع بحث حاليا".

لكن الرئيس الاميركي باراك اوباما حذر الاسد من "عواقب وخيمة" في حال قامت قواته بنقل او استخدام الاسلحة الكيميائية.

وحاملة الطائرات "ستينيس" التي كان يفترض ان تنشر في نهاية السنة في المحيط الهادىء ستحل محل "يو اس اس انتربرايز" التي ستخرج من الخدمة