نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الموقع الإخباري الأمريكي "WND" أن انفجارا قويا وقع الأسبوع الماضي في مفاعل تخصيب اليورانيوم في بوردو في إيران.

وبحسب المصدر نفسه فإن الانفجار وقع في إحدى قاعات دوائر الطرد المركزية المقامة تحت الأرض، وأن نحو 240 عاملا احتجزوا تحت الأرض.

وأضاف المصدر أن الانفجار وقع الاثنين الماضي، وأنه كان بالإمكان الإحساس بوقوع الانفجار على مسافة كبيرة من المنشأة النووية.

وتابع المصدر أن السلطات قامت بإغلاق المنطقة أمام حركة السير، حيث أغلقت جميع الشوارع في مدى 10-15 كيلومترا عن المنشاة، وبضمنها الشارع الرئيس الذي يربط طهران بمدينة قم.

وبحسب الموقع الإخباري الأمريكي فإن مصدر المعلومات هو مسؤول سابق في الأجهزة الاستخبارية الإيرانية ويدعى حميد رضا زكريا، والذي أشار إلى أن إيران على قناعة بأن الانفجار وقع نتيجة عمل تخريبي.

وقال التقرير الإخباري إن "إيران تعلم عن طريق جاسوس لها في الموساد الإسرائيلي بأن إسرائيل قررت زيادة جهودها في التخريب في المنشآت النووية الإيرانية".