أصدرت محكمة في نيويورك اليوم الجمعة حكما يقضي بسجن المصري عادل عبد الباري 25 عاما بتهمة الاشتراك في مؤامرة لقتل أمريكيين بعد الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.

وقد أقر عبد الباري (54 عاما) بأنه مذنب في أيلول (سبتمبر) الماضي وبالعمل مع القاعدة وجماعة الجهاد المصرية.

يذكر أن بريطانيا قامت بتسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2012 .

وكان عبد الباري في العامين 1997 و 1998 مسؤول خلية جماعة الجهاد المصرية في لندن التي اندمجت بعد ذلك بتنظيم القاعدة.

وقام عبد الباري بإبلاغ الصحافة مسؤولية القاعدة عن الاعتداءات التي استهدفت السفارتين في كينيا وتنزانيا وأوقعت 224 قتيلا وأكثر من خمسة آلاف جريح.

كما أبلغ في اليوم التالي وسائل إعلام في فرنسا وقطر والإمارات تهديدات القاعدة بشن اعتداءات جديدة مستقبلا.

وقد سبق لعبد الباري أن أمضى 16 عاما في السجون البريطانية والأمريكية.

 

وقال عبد الباري في قاعة المحكمة الفدرالية في مانهاتن بواسطة مترجم 'أود التعبير عن الأسف لجميع الضحايا. وإذا كنت أستطيع أن أفعل أي شيء لإعادتهم ، فلن اتأخر'.

من جهته، قال القاضي لويس كابلان إن المدان سيكون مرشحا للإفراج عنه في غضون ثماني سنوات على ان يتم ترحيله إلى بريطانيا وفقا لما تم الاتفاق عليه في عملية التسليم.

يشار إلى أن نجله عبد المجيد، نجم الراب السابق في لندن، انضم إلى المتطرفين في سوريا.