ذكرت السلطات في جواتيمالا أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الانهيار الأرضي في جواتيمالا سيتي واصل الارتفاع بعد أسبوع من وقوع الكارثة، لتصل إلى 237 حالة وفاة يوم الخميس مع انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض.

ولا يزال هناك عشرات الأشخاص في عداد المفقودين في أعقاب الانهيار الذي وقع في أول تشرين أول/أكتوبر، وتلاشت الآمال في العثور على ناجين.

وعمل المئات من رجال الإنقاذ والمتطوعين لمدة أيام في منطقة سانتا كارينا بينولا السكنية، وهي ضاحية فقيرة في جواتيمالا سيتي، ووقع فيها الانهيار الأرضي بعد أيام من هطول الأمطار. وتردد أن خسائر تلك الكارثة شملت 125 منزلا.

وانتقد أسقف جواتيمالا، خوليو فيان، وخبراء في مجال البيئة السلطات مؤخرا إثر الانهيار الأرضي، وأشاروا إلى أن السلطات البلدية يمكن أن يوجه إليها اللوم بسبب إصدارها تراخيص بناء في أماكن مهددة.

يشار إلى أن  هناك نحو 300 ألف شخص يعيشون حول جواتيمالا سيتي في مناطق عرضة للانهيارات، بحسب مسؤولين في مجال الحماية من الكوارث.