سجل أكثر من 1100 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال مطلع الأسبوع الجاري، في الوقت الذي يتم فيه تقييم الأضرار التي لحقت بالمناطق المتضررة بالفعل، ويدور التساؤل حول مدى إمكانية تحمل المنطقة للمزيد من الهزات والأضرار.

وتكافح منطقة وسط إيطاليا بأسرها للتكيف مع الأوضاع بعد وقوع أقوى زلزال يضرب البلاد منذ عام 1980، والذي بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر يوم الأحد، والذي لم يسفر عن خسائر بشرية، لكنه تسبب في دمار هائل في مركزه بالقرب من بلدة نورشيا بإقليم أومبريا.

وقد سجل المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر في وقت مبكر من اليوم. وكانت هذه الهزة واحدة من ما يقرب من 20 هزة ارتدادية تجاوزت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر.

وقال ماركو رينالدي عمدة بلدة اوسيتا، التي تضررت بشدة جراء زلزال الأحد الماضي 'إنه الجحيم، إنه لا يتوقف' وأشار إلى أن النشاط الزلزالي المستمر تسبب في انهيار المزيد من المباني التي تضررت بالفعل من الزلازل.

كما ترددت أنباء عن وقوع أضرار هيكلية كبيرة في منطقة 'كاستيل سانت انجيلو سول نيرا'.

اقرأ/ي أيضًا | إلى متى تستمر سلسلة الزلازل في إيطاليا؟

وقال العمدة ماورو فالكوتشي 'كل شيء ينهار هنا. وكل ما لم ينهار غير مستقر. البلدة تبدو كأنها تساوت بالأرض'.