قال سفيرا بريطانيا وفرنسا لدى منظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن البلدان سيطرحان قريبا مشروع قرار لمعاقبة مرتكبي هجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية.

وتأتي مسودة مشروع القرار بعدما خلص تحقيق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن الحكومة السورية نفذت هجمات باستخدام غاز الكلور في ثلاث مناسبات منذ عام 2014.

وقال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بلاده وفرنسا يقدمان مشروع القرار "للتأكد من أن أعضاء النظام الذين شاركوا في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا سيواجهون العواقب".

وأشار مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إلى أنه إذا لم يتحرك مجلس الأمن بسرعة لمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية، فسوف تكون "هناك علامة استفهام كبيرة حول مصداقية الأمم المتحدة".