قال تقرير صحفي اليوم، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، طلبت من إسرائيل أن تسلمها الولايات المتحدة سجينا في سجن غوانتانمو.

وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية أن السجين هو محمد عبد المالك بيجابو، من كينيا، وهو مشتبه بالضلوع في هجوم على فندق في مومباسا في العام 2002، وقتل فيه ثلاثة إسرائيليين.

ويقبع بيجابو في سجن غوانتانمو منذ العام 2007.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية رسمية قولها إن إسرائيل أبدت اهتماما بالموضوع، لكنها بانتظار التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف.بي.اي.)، الذي حقق عملاؤه مع بيجابو لدى إدخاله سجن غوانتانمو.

وقدمت الإدارة الأميركية هذا الطلب لإسرائيل في نيسان/أبريل الماضي، وبحسب الصحيفة فإن "اف.بي.اي" لم تسلم إسرائيل نصوص التحقيقات مع بيجابو.

وكان المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لقضية إغلاق سجن غوانتانمو، لي وولوسكي، زار إسرائيل في نيسان/أبريل الماضي والتقى مع موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى، الذين عبروا عن اهتمامهم بتسلم السجين الكيني.

ووفقا للصحيفة الأميركية فإن "اف.بي.اي." يرفض تسليم السلطات الإسرائيلية نصوص التحقيق مع جيباتو التي تشمل اعتراف جيباتو بالضلوع بالهجوم في مومباسا.  

ويشار إلى أن 13 كينيا وثلاثة سائحين إسرائيليين قتلوا في الهجوم الذي وقع في مومباسا في العام 2002، وتبنى مسؤوليته تنظيم إرهابي مقرب من تنظيم القاعدة.