قال مسؤول بالحكومة المحلية إن مسلحين مجهولين قتلوا ثمانية أفراد من أقلية الهزارة الأفغانية كانوا يعملون عمال مناجم في إقليم بغلان بشمال أفغانستان.

وقال حاكم منطقة تاله وبرفك، فايز محمد أميري، إن ثمانية قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، وإن جميعهم جاؤوا من إقليم دايكندي في وسط أفغانستان، واقتيدوا إلى خارج سيارة، وأطلق عليهم الرصاص أمس الجمعة.

واتهم حركة طالبان التي تسيطر على المنطقة التي وقع بها الحادث، لكن الحركة نفت مسؤوليتها.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد 'الأشخاص الذين يعملون في هذا المنجم حصلوا على موافقتنا وعلاقتنا معهم جيدة. لم يسببوا أي مشكلات'.

وألقى باللوم في الهجوم على 'أرباكيس' أو أفراد الجماعات المسلحة المحلية غير النظامية في المنطقة.

يشار إلى أن أقلية الهزارة تتحدث الفارسية، وعانت طويلا من التمييز والعنف ضدها في أفغانستان.

وفي العام الماضي قُتل العشرات من الهزارة في سلسلة هجمات وقعت في كابول، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المسؤولية عن بعضها، في محاولة لإشعال توتر طائفي على ما يبدو.

ويلقي هذا الحادث الضوء على الوضع الأمني المتردي في أفغانستان حيث تسيطر القوات الحكومية على ثلثي البلاد فقط الآن، وتقع أعمال العنف يوميا.

اقرأ/ي أيضًا | مقتل 58 مسلحا بأفغانستان باشتباكات مع الجيش