أودت الأمطار الغزيرة في جنوب تايلاند بحياة 30 شخصا، خلال 8 أيام، وبات من المتعذر الوصول برا إلى جنوب تايلاند، الثلاثاء، بعد انهيار جسرين وتوقف السكك الحديد عند 300 كلم جنوب بانكوك.

وطالت هذه الأمطار الأكثر غزارة التي تشهدها البلاد منذ 30 عاما، بحسب السلطات، مناطق يرتادها كثير من الأجانب خصوصا في الموسم السياحي الحالي حين يكون الطقس معتدلا.

وقال مسؤول تايلاندي في مجال النقل "انهار جسران على الطريق السريع المؤدي إلى الجنوب. وبعد انهيارهما اضطررنا لوقف حركة المرور" على بعد أربع ساعات من بانكوك بعد منتجع هوا هين.

وتوقف النقل عبر السكك الحديد بدوره في هذه المنطقة حيث اقتلعت السيول السكة في بعض المناطق.

وبحسب حصيلة جديدة بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة فإن 30 شخصا، على الأقل لقوا مصارعهم، وفقما أعلنت وزارة الداخلية الثلاثاء.

وفي الإجمال طالت هذه الفيضانات 12 مقاطعة في جنوب تايلاند، وأكثر من 1.1 مليون شخص، وأكثر من 360 ألف منزل.

ونشرت الحكومة، اليوم،  جنودا لتوزيع الغذاء على السكان وإخلاء المئات من مناطق لا تزال غارقة في المياه.

ورغم انتهاء موسم الأمطار الذي يستمر عادة من حزيران/يونيو إلى تشرين الأول/أكتوبر، يشهد جنوب تايلاند الذي يعتمد كثيرا على السياحة والزراعة فترة ثانية من الأمطار الغزيرة.