قالت بولندا وليتوانيا اليوم، الخميس، إنهما لن تسمحا للولايات المتحدة بأن تكون لها سجون سرية جديدة على أراضيهما إذا أختار الرئيس دونالد ترامب إعادة العمل ببرنامج قديم لوكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) لاحتجاز واستجواب مشتبه في الخارج.

والدولتان الواقعتان في أوروبا الشرقية حليفان وثيقان للولايات المتحدة واستضافتا سجونا سرية في أراضيهما استخدمت أثناء سياسة 'الحرب على الإرهاب' العدوانية التي أطلقها الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش.

وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب ربما يأمر بمراجعة قد تؤدي إلى إعادة ذلك البرنامج الذي شمل منشآت مماثلة في رومانيا وتايلاند وأفغانستان استخدمت فيها أساليب للاستجواب قوبلت بإدانة على اعتبار أنها تعذيب.

وقالت رئيسة وزراء بولندا، بياتا سيدلو، للصحفيين عندما سئلت إن كانت حكومتها ستوافق على مثل هذه السجون، إنه 'لا يوجد اقتراح بذلك وليس هناك مجال (لمحادثات في هذا الشأن)'، مضيفة أن 'إجابتي هي لا'.

وقال وزير خارجية ليتوانيا، ليناس لينكيفيسيوس، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في جميع المجالات الإستراتيجية لكن حقوق الإنسان يجب حمايتها.

اقرأ/ي أيضًا | استقالة الفريق الإداري بالخارجية الأميركية إثر تنصيب ترامب

ومضى قائلا إن 'تعذيب الناس غير جائز وفقا للقانون الدولي... ليس من الناحية القانونية فقط بل أخلاقيا أيضا'.