رفض الرئيس الأميركي، يوم أمس الجمعة، نشر وثيقة سرية أعدها الديموقراطيون تدحض اتهامات وجهها دونالد ترامب وبرلمانيون جمهوريون لمكتب التحقيقات الفدرالي في إطار التحقيق حول التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية، ما يطلق عليه "روسيا غيت".

وبرر ترامب رفضه نشر الوثيقة بحجة "مخاوف على الأمن القومي".

وقال المستشار القانوني للبيت الأبيض، دون ماكغان، إن المذكرة التي أعدها الديموقراطيون "تحتوي على العديد من المقاطع السرية والحساسة".

وكانت لجنة في مجلس النواب الأميركي قد صوتت، الإثنين، لصالح نشر وثيقة الديموقراطيين.

وصرح رئيس الأقلية الديموقراطية في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، آدم شيف، أمام صحافيين، الإثنين "التصويت كان بالإجماع لنشر وثيقة" الديموقراطيين.

وكان أمام ترامب مهلة خمسة أيام لدرس طلب نشر هذه الوثيقة.

وكان الكونغرس الأميركي قد نشر، الجمعة، مذكرة جمهورية تتهم مكتب التحقيقات الفدرالي بالانحياز في تحقيقاته بشأن حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وسمح ترامب بنشر المذكرة التي أعدها عضو الكونغرس الجمهوري والمسؤول السابق في فريق الرئيس خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيبه، ديفن نيونز، على الرغم من أن "أف بي آي" حذّر من عدم دقتها.

واتهم ترامب كبار المسؤولين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بتسييس تحقيقاتهم حول التدخل الروسي لصالح الديموقراطيين.