اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، روسيا، اليوم الخميس، بتطوير أسلحة نووية تزعزع الاستقرار، في انتهاك لالتزاماتها بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وجاء الاتهام في أعقاب خطاب ألقاه بوتين كشف فيه عن مجموعة جديدة من الأسلحة النووية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، إن خطاب بوتين أظهر أن روسيا انتهكت التزاماتها الواردة في المعاهدة. كما انتقدت لقطات مصورة عرضت أثناء خطابه تتضمن محاكاة لهجوم قائلة إنه يصور فيما يبدو هجوما على الولايات المتحدة.

وتابعت ناورت في إفادة صحفية أنه "من المؤكد أن مشاهدة فيديو محاكاة يصور هجوما نوويا على الولايات المتحدة أمر مؤسف... لا نعتبر ذلك سلوكا من جانب طرف دولي مسؤول".

في حين قالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، دانا وايت، إن الوزارة غير متفاجئة من مزاعم بوتين بشأن أسلحة نووية جديدة. وأضافت وايت أن الجيش الأميركي مستعد للدفاع عن الأمة.

وكان بوتين قد صرح بأن روسيا اختبرت عددا من الأسلحة النووية الإستراتيجية الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، والتي تجعل منظومات الدفاع الخاصة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) عديمة الجدوى.

وأضاف بوتين أن من بين الأسلحة الجديدة صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية، وغواصة مسيرة تعمل بالطاقة النووية، وصاروخ فوق صوتي جديد لا مثيل له في العالم.

وأبلغت وايت مراسلي البنتاغون بأن الدفاع الصاروخي الأميركي لم يكن مطلقا يتعلق بروسيا.

وأوضحت الولايات المتحدة مرارا أن منظومات الدفاع الصاروخي في أوروبا لا تستهدف موسكو، ولكنها أصرت على أنها مصممة للتصدي للتهديدات التي تشكلها إيران وكوريا الشمالية.

اقرأ/ي أيضًا | بوتين: اختبرنا أسلحة نووية جديدة لا يمكن اعتراضها