يجري المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، تحقيقا يتناول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلا أنه لم يوجه إليه حاليا أي اتهام، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الثلاثاء.

ويحقق مولر في احتمال حصول تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا، في تحقيق ندد به الرئيس الأميركي، واعتبره استهدافا.

وأعلنت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر لم تسمها أن مولر يعتبر ترامب موضع تحقيق، ما يعني أنه ليس هناك حاليا ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات جنائية.

وأعلنت "واشنطن بوست" أن مولر ابلغ محامي ترامب بأنه يعد تقريرا يتناول ما فعله ترامب، واحتمال إعاقته سير العدالة.

يشار إلى ان مولر مدير سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي ومدع عام فدرالي تم تعيينه في أيار/مايو الماضي محققا خاصا للتحقيق في احتمال حصول تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.

وتقول وكالات الاستخبارات الأميركية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقف شخصيا وراء حملة قرصنة وتضليل اعلامي للتأثير في الانتخابات الأميركية، وترجيح كفة ترامب للفوز على منافسته الديموقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.