انتقلت شرارة الاحتجاجات المتواصلة منذ بضعة أيام في عدد من المدن الإيرانية، إلى العاصمة طهران، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

والخميس، شهدت طهران احتجاجات بعد ثلاثة أيام من اندلاعها في مدن أصفهان (وسط)، ومشهد (شمال شرق)، وشيراز (وسط) وغيرها.

وأضرم محتجون النار في حاويات النفايات قرب ميدان "ولي عصر" في طهران، كما نشروا مقتطفات من الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتزامن هبوط قيمة العملة المحلية في إيران وارتفاع أسعار السلع مع قرب دخول أولى حزم العقوبات الأميركية على طهران في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ومن المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حزمة أخرى من العقوبات على إيران، تتمثل في تقييد صادرات النفط الخام إلى الخارج، والشركات المتعاونة معها.

وفي 8 أيار/مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية. وقرر ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

اقرأ/ي أيضًا | إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا "مستعدة لضمان حرية الملاحة"