قال مكتب برنامج تصنيع مقاتلات "إف 35" المشترك، الذي تشارك فيه تركيا، إن الخطط الراهنة للبرنامج ستتواصل مع كافة الشركاء، وسيتم الامتثال للتعليمات السياسية المستقبلية.

جاء ذلك في بيان صادر عن قسم العلاقات العامة في المكتب، أمس، الجمعة، حول قضية البند المتعلق بتركيا في مشروع قانون موازنة الإنفاق الدفاعي لعام 2019، الذي صدّق عليه الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب.

وينص البند على وقف مؤقت لعملية تسليم مقاتلات "إف 35" لتركيا، على خلفية قضية القس أندرو برونسون، الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب.

وأوضح البيان الصادر عن المكتب، ومقره ولاية فرجينيا الأميركيّة، أن عملية تدريب الطيارين الأتراك على استخدام هذه المقاتلات في قاعدة لوك الجوية، ستتواصل لغاية عرض البنتاغون تقريره للكونغرس حول تركيا، بخصوص الطريق الذي سيتم سلكه فيما يتعلق بقضية المقاتلات.

ويدعو القانون الذي صدّق عليه ترامب الإثنين الماضي، وزارة الدفاع الأميركيّة إلى إعداد تقرير عن العلاقات التركية الأميركيّة خلال مدة أقصاها 90 يوما.

وينص القانون على وقف مؤقت لعملية تسليم مقاتلات "إف 35" لتركيا، إلى أن يتم عرض التقرير على الكونغرس.

اقرأ/ي أيضًا | الأزمة التركية - الأميركية: النّظر برفع العقوبات مُقابل تحرير القسّ

وتتشارك في مشروع إنتاج مقاتلات "إف 35" الذي انطلق عام 1999، كل من تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وكندا وأستراليا والدنمارك والنرويج.