أفادت وكالات أنباء يونانية، أن ثلاثة أشخاص فقدوا في اليونان، اليوم الأحد، بعد أن تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة في حدوث سيول بمناطق متفرقة من البلاد.

وبدأت العاصفة أمس السبت، وتتواصل حتى الآن، في مناطق بجزيرة إيفيا شرقي البر الرئيسي وعلى شبه جزيرة بيلوبونيز.

وتوقفت السفن في الموانئ الرئيسية باليونان، وتعطلت الحركة المرورية بعد أن أغرقت السيول الشوارع، وأدت الرياح القوية إلى انقطاع الكهرباء وسقوط الأشجار.

واستقبل رجال الإطفاء، حتى الآن، أكثر من 1300 مكالمة استغاثة للمساعدة في إجلاء أشخاص محاصرين داخل سياراتهم، ومنازل غمرتها المياه، ولإزالة أشجار وقعت.

وبيّنت لقطات تلفزيونية الشوارع وهي مغمورة بالمياه، في منطقة كورينث في بيلوبونيز، وأمواج البحر وهي تضرب شواطئ المدن الساحلية في المنطقة.

وعلّق الحاكم الإقليمي، بيتروس تاتوليس، أن "بيلوبونيز متماسكة على الرغم من التأثير والآثار الجانبية لهذه الظاهرة المناخية الشديدة". وأضاف أن أضرارا لحقت بالمنازل والحقول والبنية التحتية.

وانخفضت درجات الحرارة على نحو غير متوقع بنحو عشر درجات مئوية هذا الأسبوع، وبلغت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن تشتد.

وحثت هيئة الحماية المدنية البلديات على أن تكون على أهبة الاستعداد، وطالبت المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة.

وأعربت السلطات عن قلقها من أن العاصفة يمكن أن تتسبب في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في منطقة أثينا الكبرى، والتي عانت من حرائق وسيول مميتة في الآونة الأخيرة.

وأودت الحرائق التي ضربت منطقة ماتي في آب/ أغسطس الماضي بحياة 99 شخصا. وقتل 24 شخصا وشرد العشرات، في العام الماضي، بعد أن غمرت السيول الناتجة عن مياه الأمطار مدينتين ساحليتين تقعان غربي العاصمة.

اقرأ/ي أيضًا | مقدونيا: إقبال ضعيف على الاستفتاء لتغيير اسم البلاد