أعلنت الأجهزة الأمنية والبلدية في جزيرة ليسبوس اليونانية، اليوم الإثنين، اعتزامها عقد اجتماع طارئ لبحث تضخم أعداد اللاجئين والمهاجرين القادمين من تركيا.

وذلك بعد أن قال مسؤولو مخيم لاجئين إن الوافدين من تركيا القريبة غمروا المخيم.

وبدأ المخيم الواقع في موريا بجزيرة بحر إيجة رفض وصول الوافدين الجدد الجمعة حيث تجاوز عدد الأشخاص في الموقع 12 ألف لاجئ، أي أربعة أضعاف سعته المحددة.

وتسبب ارتفاع الأعداد، وهي أعلى نسبة تدخل الاتحاد الأوروبي، في خلق أسوأ أزمة في الجزيرة منذ التدفق الهائل للاجئين إلى أوروبا قبل أربع سنوات.

من جانبها، وعدت الحكومة بدوريات بحرية أكثر صرامة، مشيرة إلى أنها ستسعى للحصول على دعم دولي إضافي بما في ذلك موارد من وكالة حماية الحدود في الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، لردع المهاجرين واللاجئين عن شواطئها.

وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة اليونانية عشرة لاجئين سوريين لا يحملون وثائق تنكروا كفريق كرة طائرة أوكراني.

وقُبض على المهاجرين في مطار أثينا يوم الأحد بعد أن تبين للشرطة أن جوازات السفر الأوكرانية التي كانوا يحملونها قد تم الإبلاغ عن أنها إما مسروقة أو مفقودة.

وقالت الشرطة ان الرجال كانوا يرتدون زيا رياضيا موحدا ويحملون حقائب رياضية متطابقة فضلا عن كرتي طائرة.

وبعد الاستجواب، أدركت الشرطة أن الرجال ليسوا فريق كرة أوكراني، فقامت باحتجازهم وإرسالهم إلى قاضي التحقيق لمواجهة اتهامات بمحاولة الخروج من البلاد بطريقة غير شرعية باستخدام جوازات سفر مسروقة أو مفقودة.

وقالت الشرطة إن الرجال كانوا يخططون للسفر إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. لم يذكر اسم البلد الذي كانوا يقصدونه.

اقرأ/ي أيضًا | مصرع ستة مهاجرين خلال محاولة الهرب من الشرطة اليونانية