نفى الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف، جائير بولسونارو، منذ وصوله إلى الحكم، اتهامات منظمات بيئية عالمية له، بالإضرار في غابات الأمازون المطيرة، لكن أوراق حكومية تثبت ذلك.

وأظهرت بيانات حكومية أصدرها المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، أمس الإثنين، أن مساحات شاسعة من غابات الأمازون دُمرت على مدار عام واحد فقط منذ استلام بولسونارو منصبه.

وأشارت البيانات الحكومية إلى أن التصحر في الغابات المطيرة في البرازيل، اتسع هذا العام لأقصى حد منذ ما يربو عن عقد.

وقال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، وهو الوكالة البرازيلية لأبحاث الفضاء، إن التصحر أتى على مساحة 9.762 كيلومتر مربع بزيادة نسبتها 29.5 بالمئة على مدار 12 شهرا حتى تموز/ يوليو 2019.

ويُعد هذا أسوأ معدل للتصحر منذ عام 2008 فيما يزيد الضغوط على السياسة البيئية لبولسونارو الذي يفضل الاستغلال الاقتصادي لمنطقة الأمازون.

والأمازون هي أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم، ولها أهمية بالغة في مكافحة تغير المناخ بسبب الكميات الهائلة من ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.

وأثارت المخاطر التي تهدد الغابة قلقا عالميا في آب/ أغسطس عندما اندلعت الحرائق في الأمازون.

اقرأ/ي أيضًا | التّغير المناخي: من الحرائق للفيضانات.. وتهديد بأمراض مزمنة

اقرأ/ي أيضًا | "التدخل البشري والاحتباس الحراري" هما السبب بحرائق غابات الأمازون

اقرأ/ي أيضًا | قمة إقليمية طارئة بشأن حرائق الأمازون