اعترض أعضاء في الكونغرس الأميركيّ، عن الحزب الديمقراطي، على خطة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدوا أن الصفقة لن تساعد على تحقيق السلام، ووصفها أحدهم بأنها كارثة القرن.

ووصف السيناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ كريس فان هولن، صفقة القرن بأنها كارثة القرن.

وقال فان هولن، في تغريدة على "تويتر"، إن هذه الخطة ضد السلام، ولن تؤدي سوى إلى مزيد من الانقسام والصراع.

وأضاف، أن ادعاء إحلال السلام دون إشراك أحد أطراف الصراع، في إشارة إلى الفلسطينيين، بمثابة خدعة سياسية تقوّض فرصة حقيقية لحل الدولتين.

ومن جهته، انتقد السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، الخطة ووصفها بغير المقبولة، مؤكدًا أنها لن تؤدي سوى إلى استمرار الصراع.

وأضاف ساندرز في تغريدة على "تويتر" أن أي صفقة سلام يمكن قبولها لا بد أن تتسق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

أما النائبة الديمقراطية بمجلس النواب إلهان عمر، فوصفت خطة الرئيس الأميركي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالمخزية والماكرة والمناهضة للسلام.

وبدوره، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، إنه أبلغ جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن، بأن الخطة المقترحة تشكل تراجعًا عن سياسة أميركية استمرت عقودًا إزاء الشرق الأوسط.

وأضاف ميرفي أن هذه الخطة لم يتم التفاوض عليها مع أحد سوى الإسرائيليين، لذا فهي ليست خطة للسلام إطلاقًا.

وفي السياق، قالت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، إن الخطة ليست إلا تثبيتًا لضم الضفة الغربية، كما أنها لا توفر أي فرصة لدولة فلسطينية حقيقية.

وكشف دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، رسميًا بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطته التي تضع شروطًا مشددة لقيام دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن دون القدس المحتلة التي تقول الوثيقة إنها عاصمة إسرائيل وغير قابلة للتجزئة.

اقرأ/ي أيضًا | فرنسا والسعوديّة تدعمان حل الدولتين وخيارات الفلسطينيين