قرّر عضو جمهوري في البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن يضع نفسه بالحجر الصحيّ طوعًا رغم أنّ أي أعراض لم تظهر عليه بعد أن تأكد له أنه احتك بمصاب بفيروس كورونا، وحدث ذلك الاحتكاك قبل التقاءه بالرئيس الأميركيّ دونالد ترامب.

وأوضح دوغ كولينز في بيان أنّ منظمي مؤتمر كبير للمحافظين "سيباك" عقد نهاية شباط/ فبراير أبلغوه أنه تم التقاط صورة له مع شخص تبيّن بعدها أنه مصاب بفيروس كورونا.

وقال "رغم أنني أشعر بصحة جيدة ولا أشعر بأي أعراض، قررت أن أضع نفسي طوعًا في الحجر الصحي للمزيد من الحذر". وكولينز كان رافق الرئيس الأميركي يوم الجمعة خلال زيارة رسمية، وبدا واقفا تماما خلف ترامب.

وأعلن مكتب وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، الإثنين، أنّ الوزير أصيب بفيروس كورونا لكنّه "في حال جيّدة" ويلازم منزله.

وقال مكتب ريستر إنّه "ثبتت اليوم إصابة الوزير" بالفيروس بعدما أجرى فحوصا طبية إثر ظهور "عوارض" مرض كوفيد-19 عليه، مشيرًا إلى أنّ ريستر أمضى الأسبوع الماضي أيامًا عدّة في الجمعية الوطنية حيث تمّ تشخيص عدد من الإصابات بالوباء.

وقالت دوائر رئيس الوزراء إنّ "القواعد السارية على الوزراء هي نفسها التي تسري على جميع الفرنسيين"، مضيفة أنّ "قواعد الحذر تطبّق بالنسبة إلى الحكومة".