وجهت منظّمة الصحة العالميّة، اليوم الخميس، تحذيرًا خلاصته أن فيروس كورونا "قد لا يختفي أبدا" وربما يتحول الفيروس إلى مرض سيفرض على البشرية تعلّم التعايش معه.

وأصدرت جهات رسمية فرنسية احتجاجات على تصريحات لمجموعة "سانوفي" لصناعات الأدوية التي رجحت أنها ستعطي الأولوية في توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 للولايات المتحدة بسبب الاستثمارات المالية التي وضعتها واشنطن في المشروع.

وحتى يكون اللقاح متوفرًا في أوروبا "بنفس الطريقة"، قال مسؤول المجموعة الفرنسي إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يزيد تمويلاته في بحوث الشركة.

ومن جهتها، قالت المفوضية الأوروبية إن الحصول على اللقاح يجب أن يكون "منصفًا وعالميًا". وقدّرت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه يمكن الوصول إلى لقاح بعد عام، وفق جدول زمني "متفائل" وبناء على نتائج الاختبارات الجارية.

طلاب المدارس في فرنسا (أ ب)

وأودى الوباء العالمي بحياة ما لا يقلّ عن 297259 شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وفق تعداد أحصته وكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية اليوم الخميس.

وسُجّلت رسميًّا أكثر من أربعة ملايين و362 ألفا و90 إصابة في 196 بلدًا ومنطقة. وتعتبر الولايات المتحدة هي أكثر دولة تضررًا من الوباء من حيث عدد الوفيات مع حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 84136 من أصل مليون و390 ألف إصابة.

وتأتي من بعدها بريطانيا في الترتيب مع 33186 وفاة وإيطاليا مع 31106 وفاة، وإسبانيا مع 27321 وفرنسا مع 27074 وفاة.

وقالت الحكومة الفرنسية إنه يمكن لمواطنيها قضاء عطل في البلاد خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، كما كشفت عن خطة لدعم قطاع السياحة بـ18 مليار دولار.

إيطاليا (أ ب)

عقب ثمانية أسابيع من الإغلاق، عاد التلاميذ إلى المدارس في فنلندا لمواصلة الدروس لفترة تقل عن أسبوعين قبل انطلاق العطلة مطلع حزيران/ يونيو.

وأعلنت اليابان رفع حال الطوارئ، السارية منذ بداية نيسان/ أبريل، في أغلب مناطق البلاد، لكنها أبقت عليها في المدن الكبرى على غرار طوكيو وأوساكا.

وخسر نحو 600 ألف أسترالي وظائفهم خلال نيسان/ أبريل بسبب انخفاض النشاط الاقتصادي في أعلى رقم منذ أكثر من أربعة عقود.

وتوقعت مجموعة "لويدز أوف لندن" للتأمين، اليوم الخميس، أن يتكبد هذا القطاع في العالم خسائر بقيمة 203 مليار دولار خلال العام 2020 بسبب وباء كوفيد-19، مع تحويل 4,3 مليار دولار كتعويضات للزبائن، ما يضاهي الرقم الذي دفع عقب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.

ورفضت الصين الاتهامات الأميركية لها بمحاولة قرصنة الأبحاث الجارية في الولايات المتحدة للتوصل إلى لقاح ضد كوفيد-19، معتبرة أنها تهدف إلى "التشهير بها".

باحث صيني (أ ب)

واتهم مكتب التحقيقات الفدرالي، أمس الأربعاء، قراصنة معلوماتيين وباحثين وطلاب مقربين من الصين بسرقة معلومات من معاهد جامعية ومختبرات عامة في الولايات المتحدة.

ودعت المفوضية الأوروبية إلى عودة النشاط السياحي تدريجيا لإنقاذ الموسم الصيفي، مشجعة دول الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح الحدود الداخلية.

وأعلنت ألمانيا رفع القيود على الحركة عبر الحدود في منتصف حزيران/ يونيو، كما نقلت رغبة فرنسا والنمسا وسويسرا المجاورة لها عن الهدف نفسه. وسيتمّ فتح حدودها بالكامل مع لوكسمبورغ اعتبارًا من السبت.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يضغط بإعادة فتح المدارس رغم تحذيرات فاوتشي