تظاهر أكثر من ألف شخص اليوم، الإثنين، في شوارع رانغون احتجاجًا على انقلاب 1 شباط/فبراير الجاري، الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي. ووجّه المتظاهرون دعوةً إلى إضراب عامّ.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكان آلاف البورميّين تظاهروا أول من أمس، السبت، في كلّ أنحاء البلاد، في تجمّعات هي الأكبر منذ الانتفاضة الشعبيّة عام 2007.

تظاهر عشرات الآلاف من البورميين مجددا، أمس الأحد، على الرغم من الرقابة على الإنترنت والاعتقالات، ضد الانقلاب العسكري.

وكان المتظاهرون ينوون التجمع أمام مبنى البلدية، لكن أغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة بحواجز وتظاهرت مجموعات صغيرة في رانغون حيث نشرت شرطة مكافحة الشغب بكثافة.

ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها "احترموا تصويتنا" و"أطلقوا سراح الأم سو"، في إشارة إلى أونغ سان سو تشي. ولوح آخرون بأعلام حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" ورفعوا ثلاثة أصابع شارة المقاومة.

وعلى الرغم من الخوف في بلد اعتاد على القمع الدموي كما حدث في 1988 و2007، نزل السكان مرة أخرى إلى الشوارع في الساعات الأولى من الصباح "لطرد الشياطين" أي العسكريين عبر الطرق على القدور.

ونظم تجمع آخر في ماندالاي (وسط بورما). وقال وين ميا أحد نواب المنطقة "لا يمكننا قبول هذا الانقلاب غير الشرعي إطلاقا".