طردت السلطات الفنزويلية، مساء اليوم الأربعاء، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس، واعتبرتها "شخصا غير مرغوب فيه"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي، فنزويلا "بالعودة" عن قرارها الذي اتُخذ ردا على فرض عقوبات أوروبية جديدة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفرض الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين الماضي، عقوبات على 19 مسؤولا جديدا في فنزويلا، إثر اتهامهم بـ"تقويض الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان".

وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان إن سفيرة الاتحاد الأوروبي، إيزابيل بريلانتي، "شخص غير مرغوب فيه".

وأمس، طالب البرلمان الفنزويلي الذي يهيمن عليه حزب الرئيس، نيكولاس مادورو، الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي، وذلك ردّا على العقوبات الجديدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء، عن نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قولها، اليوم الأربعاء: "نطالب السلطات (الفنزويلية) بالعودة عن هذا القرار الذي سيزيد من عزلة فنزويلا".

وأوضحت مصرالي، أن "فنزويلا لن تتجاوز الأزمة الحالية إلا بالتفاوض والحوار. الاتحاد الأوروبي مستعدّ لتسهيل ذلك، إلا أن قراراً كهذا لن يساعد".

اقرأ/ي أيضًا | الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 19 مسؤولا فنزويليًّا

وأصبحت فنزويلا العام 2017، أول دولة في أميركا اللاتينية يفرض الاتحاد الأوروبي عليها عقوبات.