تضاربت التقديرات الأميركية والصينية، الجمعة، حول أول محادثات بين العملاقين الدوليين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

فبينما أكّد دبلوماسيون أميركيون أن أول محادثات جرت بين إدارة الرئيس جو بايدن والصين كانت "صعبة ومباشرة"، لكن مصالح القوتين تطابقت في بعض المجالات، وذلك في تصريحات أعقبت اختتام الاجتماعات.

وبعد ثلاث جلسات بين الجانبين، الخميس وفي وقت مبكر الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ الجانب الأميركي كان صريحا بشأن قلقه حيال سلوك بكين تجاه هونغ كونغ وتايوان، وفي مجال الفضاء الإلكتروني.

في المقابل، أكّد أرفع مسؤول دبلوماسي في الحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيشي، أن المحادثات الصينية - الأميركية التي أجريت في ألاسكا، الأولى بين البلدين منذ تولي جو بايدن سدة الرئاسة الأميركية، كانت "صريحة وبنّاءة ومفيدة" وفق ما أوردته وكالة الصين الجديدة "شينخوا".

وأجريت المحادثات على مدى يومين في أنكوريج في ألاسكا، وشهدت جلستها الافتتاحية الخميس تبادلا للانتقادات الحادة بين الطرفين على خلفية ملفي حقوق الإنسان والطموحات الجيوسياسية.

وأفاد بلينكن أن استراتيجية الجانب الصيني كانت دفاعية كما كان متوقعا، وأضاف "لكننا تمكنا كذلك من التحدث بشكل صريح، على مدى ساعات عديدة عن جدول أعمال واسع".

وتابع أن الطرفين ناقشا ملفات "إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان والمناخ و(المجالات حيث) تلتقي مصالحنا".

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، "توقّعنا محادثات صعبة ومباشرة بشأن مجموعة واسعة من القضايا، وهو تماما ما حصل"، وتابع "اتضحت الرؤية بالنسبة إلينا وسنعود إلى واشنطن لتقييم الوضع".

اقرأ/ي أيضًا | احفظوا كلمة "هواوي" لتشرحوا لأحفادكم عن خسارة الولايات المتحدة

وأكد سوليفان "سنواصل التشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن طريقة المضي قدما".