وصل السفير الروسي في واشنطن إلى موسكو، الأحد، بعد استدعائه لإجراء مشاورات طارئة مع اشتداد الأزمة بين الولايات المتحدة وروسيا، إثر وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالقاتل.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وردّ بوتين على بايدن بالقول "دائما نرى مواصفاتنا في شخص آخر ونعتقد أنه مثلنا".

ودفعت تلك التصريحات المتبادلة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى منخفض جديد، بعدما كانت علاقات موسكو مع واشنطن أصلًا في الحضيض، بسبب مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية وقرار الكرملين سجن المعارض، أليكسي نافالني.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن المبعوث الروسي إلى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، هبط في مطار شيريميتيفو في موسكو صباح الأحد، بعدما تم استدعاؤه الأسبوع الماضي للتشاور.

وقبل الإقلاع من نيويورك، قال لوكالات الأنباء إنه سيبقى في موسكو "حسب الضرورة"، وإنّه من المقرر عقد عدد من الاجتماعات.

ونقلت وكالة "تاس" قوله إن "الجانب الروسي أكد دائما أننا مهتمون بتطوير العلاقات الروسية الأميركية، بالمقدار نفسه الذي يهتم به زملاؤنا الأميركيون".

واستدعت موسكو، التي نادرا ما تعيد سفراءها، مبعوثها إلى الولايات المتحدة في العام 1998، بسبب حملة قصف غربية في العراق.

اقرأ/ي أيضًا | واشنطن: روسيا ستدفع ثمن أفعالها

وفي العام 2014، بعدما قالت الولايات المتحدة إن روسيا ستواجه تداعيات ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، امتنع بوتين عن استدعاء مبعوثه، واصفًا الإجراء بأنه سيكون "الخيار الأخير".