أدى قائد الانقلاب العسكري، الكولونيل عاصمي غويتا، اليوم الإثنين اليمين رئيسا انتقاليا في مالي، البلد المضطرب وغير المستقر في منطقة الساحل منذ سنين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويأتي تنصيب غويتا في احتفال في العاصمة باماكو بعدما أطاح قائد انقلاب آب/ أغسطس 2020 بالرئيس ورئيس الحكومة الانتقالية المدنيين في ما اعتبر انقلابا ثانيا في 24 أيار/ مايو.

وتعهد غويتا بأن "حكومته ستحترم كل التزاماتها كما بتنظيم انتخابات ذات مصداقية ونزيهة وشفافة".

ومما يذكر أن مالي شهدت ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي عاصمي غويتا ومجموعته من العسكريين، إذ أنه أثناء الانقلاب الأول، أطاح العسكريون في 18 آب/ أغسطس 2020 بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي ضعف موقعه بسبب حركة احتجاج قادتها قبل أشهر حركة 5 حزيران/ يونيو، تجمع القوى الوطنية، وهي مجموعة من المعارضين ورجال الدين وأفراد من المجتمع المدني.

هذا، والتزم المجلس العسكري آنذاك تحت ضغط دولي بفترة انتقالية تمتد على 18 شهرا ويقودها مدنيون، فيما تراجع الكولونيل غويتا الذي ظل الرجل القوي في الفترة الانتقالية، عن الالتزام في 24 أيار/ مايو، واعتقل الرئيس ورئيس الوزراء المدنيين، في حين أعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك تعيين الضابط رئيسا انتقاليا.

اقرأ/ي أيضًا | المحكمة الدستورية في مالي تعلن الجنرال غويتا رئيسًا انتقاليًا