تعهد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، بدعم شركائه الخليجيين لتعزيز قدراتهم الدفاعية ضد الهجمات والتهديدات القادمة من اليمن.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بلينكن وبين نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بحسب بيان صادر عن متحدث وزارة الخارجية الأميركيّة، نيد برايس.

وأدان بلينكن، خلال الاتصال، الهجمات على السعودية والإمارات التي استهدفت منشآت مدنية، بما في ذلك مطار أبو ظبي الدولي، وفق البيان.

والإثنين، شهدت أبو ظبي هجومين أسفرا عن انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار المدينة، قتل خلالهما 3 أشخاص وأصيب 6 آخرون، فيما أعلن الحوثيّون مسؤوليتها عنهما.

وتعد الهجمات الأخيرة هي الأخطر من نوعها ضد الإمارات، وتعكس تطوّرا متصاعدا في القدرات العسكرية والدفاعية لجماعة الحوثي، وفق خبراء.

وبحسب الخبراء، جاءت هذه الهجمات، ردا على تصعيد القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، عملياتها العسكرية بمحافظات شبوة ومأرب والبيضاء.

كما تمثل تحديا من جماعة الحوثي للتحالف بقيادة السعودية، الذي كثف خلال الأسابيع الأخيرة ضرباته مستهدفا مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في العاصمة صنعاء.

وعلى مدار السنوات الماضية، أعلنت جماعة الحوثي، مرارا أنها تعكف على برامج لتصنيع وتطوير الأسلحة، بخبرات يمنية خالصة.

اقرأ/ي أيضًا | وزير إسرائيلي رفيع: إيران المتهمة بهجوم أبو ظبي.. وأميركا هي المشكلة

وكشف المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، خلال السنوات الماضية، عن طائرات مسيرة، ومنظومات صاروخية عدة، أدخلتها الجماعة إلى الخدمة في إطار ما أطلقت عليه "توازن الردع".