أقرّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع شبكة "ميدياسيت" الإيطالية، بوجود مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في مالي وليبيا، وقال إن ذلك "على أساس تجاري".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجدّد لافروف خلال المقابلة موقف موسكو الرسمي، بأن فاغنر "لا علاقة لها بالدولة الروسية".

وأضاف أن موسكو "أوضحت ذلك لزملائنا الفرنسيين، عندما أصبحوا قلقين بعدما اتفقت فاغنر مع حكومة مالي على تقديم خدمات أمنية".

وتابع لافروف في المقابلة، التي نشرت أمس، الأحد، "أخبرني زميلي العزيز جان-إيف لودريان وكذلك (وزير خارجية الاتحاد الأوروبي)، جوزيب بوريل، في أيلول/سبتمبر 2021، بصراحة بأن روسيا ليس لديها ما تفعله في أفريقيا، لا عبر القنوات الحكومية ولا من خلال الشركات العسكرية الخاصة، لأن أفريقيا منطقة (ذات أهمية) للاتحاد الأوروبي ولفرنسا".

وأضاف "شرحنا، أيضًا، الوضع الذي تطور في ليبيا، حيث دعيت هذه الشركة العسكرية الخاصة من جانب السلطات في مدينة طبرق حيث يقع مقر البرلمان الليبي".

وقال "إنها (شركة فاغنر) هناك على أساس تجاري، وكذلك الأمر في مالي".

ويشتبه في ارتكاب مجموعة فاغنر، التي يعتقد أنها مقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتهاكات في مالي وليبيا وسورية.

وتقول الحكومة، التي يهيمن عليها الجيش، في مالي، إنّ الروس الموجودين في البلاد هم مدربون عسكريون.

اقرأ/ي أيضًا | "فاغنر" الروسيّة سحبت 1300 من عناصرها في ليبيا للقتال بأوكرانيا

ويقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا ما يصل إلى 20 ألفا من المرتزقة في مجموعة فاغنر وكذلك من سورية وليبيا، على ما قال مسؤول أوروبي، الشهر الماضي.