أكد تحقيق جديد أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرصاصة التي قتلت الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، أطلقها جندي من قوات النخب والوحدات الخاصة الإسرائيلية، في أثناء عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالمكان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال التحقيق إن الأدلة تؤكد إطلاق 16 رصاصة من موقع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتعارض مع الرواية والمزاعم الإسرائيلية بوجود العديد من المسلحين الفلسطينيين، حيث أكدت الأدلة عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالقرب من المكان الذي قتلت فيه أبو عاقلة.

وأكد الصحيفة الأميركية في تقريرها أن الرصاصة التي قتلت الشهيدة أبو عاقلة، أُطلقت من الموقع الذي كانت تتوجد فيه القافلة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت شبكة الجزيرة صورة للرصاصة التي اغتيلت بها الصحافية شيرين أبو عاقلة، وقال تحقيق أجرته الشبكة إن الرصاصة انطلقت من بندقية من طراز "إم4" (M4).

وأشار التحقيق إلى أن الرصاصة كانت من عيار 5.56 ملم التي تستخدمها قوات الاحتلال، موضحا أن تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها.

وأظهر التحقيق إعادة محاكاة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لمعرفة المزيد عن نوع الرصاصة المستخدمة، وعيارها الناري، ونوع البنادق المحتمل استخدامها لإطلاق هذا النوع من الرصاص.

واستند تحليل الجزيرة إلى آراء خبراء عسكريين، ويوضح أن الرصاصة المستخدمة في اغتيال شيرين من النوع الخارق للدروع.

اقرأ/ي أيضًا | السلطة الفلسطينية تطالب الاحتلال بتسليم البندقية التي اغتالت أبو عاقلة