يلتقي الرئيسان الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين، وجها لوجه، اليوم الخميس، للمرة الأولى منذ غزو أوكرانيا، حيث يحضر الرئيسان قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان.

وهذا أول لقاء بينهما منذ زيارة الرئيس الروسي لبكين في شباط/فبراير، عندما أعلن الرئيسان أن "الصداقة بين البلدين لا حدود لها".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال مسؤولون روس إن الاجتماع، الذي سيعقد على هامش القمة، سيتناول الحرب في أوكرانيا بالتفصيل.

وتدعم الصين بوتين في الصراع، وتلقي باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بدلا من ذلك.

وفيما لم تؤيد بكين صراحة الحرب، إلا أنها دأبت على بناء علاقات اقتصادية وإستراتيجية مع موسكو خلال الأشهر الستة الماضية للحرب، وطمأن شي نظيره إلى دعمه "السيادة والأمن" الروسيين.

تعتبر الصين روسيا شريكا مهما في إبقاء مؤسسات دولية خارج هيمنة واشنطن.

كما سيحضر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الحدث، الذي يعد أول قمة شخصية لقادة منظمة شنغهاي للتعاون منذ العام 2019.

ومن المتوقع عقد عدة اجتماعات ثنائية، وكذلك قبول إيران في الكتلة السياسية والتجارية والأمنية الأوراسية.

والأعضاء الحاليون في المنظمة هم الصين وروسيا والهند وكازاخستان وقيرغزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وتحظى إيران حتى الآن بصفة مراقب، وكذلك بيلاروس ومنغوليا. وتعتبر أرمينيا وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وكمبوديا ونيبال دولا شريكة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

اقرأ/ي أيضًا | زيلينسكي يتعرض لحادث وروسيا تحذر من إمداده بصواريخ باليستية