أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حضر اليوم، الأربعاء، تدريبات قوات الردع الإستراتيجي الروسية المسؤولة عن الرد على التهديدات، بما في ذلك في حالة نشوب حرب نووية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في بيان للكرملين أنه "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، فلاديمير بوتين، أجرت قوات الردع الإستراتيجية البرية والبحرية والجوية تدريبات وإطلاقًا عمليًا للصواريخ البالستية وصواريخ عابرة".

وتم بشكل خاص إطلاق صاروخ بالستي على شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، وآخر من مياه بحر بارنتس في القطب الشمالي. تضمنت التدريبات أيضاً طائرات بعيدة المدى من طراز "تي يو95".

وتابع الكرملين أنه "نُفذت المهام التي تم تحديدها خلال تدريب الردع الاستراتيجي بالكامل، وأصابت جميع الصواريخ أهدافها".

وأطلع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بوتين على أن التدريبات تهدف إلى محاكاة "ضربة نووية روسية ضخمة" ردا على هجوم نووي على روسيا.

وتم تصميم القوات الإستراتيجية الروسية للرد على التهديدات بما في ذلك عند نشوب حرب نووية. وهي مجهزة بصواريخ عابرة للقارات وقاذفات استراتيجية بعيدة المدى وغواصات وسفن وطيران بحري.

اقرأ/ي أيضًا | معارك محتدمة بأوكرانيا وتحذيرات من استخدام النووي

وتجري هذه التدريبات في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا والأزمة مع الغرب. ولطالما هدد المسؤولون الروس باستخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد وجودي يستهدف دولتهم.

وقالت واشنطن إن موسكو أبلغتها بالتدريبات سلفا.