أعلنت السلطات البرازيلية مساء، الأحد، أن حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة في ولاية ساو باولو نهاية الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 65 قتيلا بعدما كانت الجمعة 54.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت سلطات ولاية ساو باولو "حتى الآن، تم تأكيد مصرع 65 شخصا" حددت من بينهم هوية "21 رجلا و17 امرأة و19 طفلا".

وفي غضون 24 ساعة هطل في مدينة ساو سيباستياو الساحلية أكثر من 680 مليمترا من الأمطار، أي أكثر من ضعف المعدل الشهري للتساقطات، بحسب السلطات المحلية.

إثر اكتشاف جثة الضحية الخامسة والستين بعد ظهر الأحد، أنهى عناصر الإنقاذ البحث في فيلا دو ساهي في ساو سيباستياو، المنطقة الأكثر تضررا، وفق ما نقل تلفزيون غلوبو نيوز الإخباري عن مصادر في الدفاع المدني.

ولم ترد حكومة ساو باولو حول ما إذا كان البحث مستمرًا في أماكن أخرى.

وأظهرت حصيلة رسمية أن أكثر من 2400 شخص اضطروا لترك منازلهم بسبب الكارثة.

ويعزو الخبراء هذه الظواهر المناخية القصوى إلى تضافر آثار تغير المناخ والبناء العشوائي.

وفي البرازيل يعيش 9,5 ملايين شخص في مناطق معرضة لخطر حدوث فيضانات أو انزلاقات تربة، وكثر من هؤلاء يقيمون في أحياء فقيرة تنعدم فيها شبكات الصرف الصحّي.

اقرأ/ي أيضًا | البرازيل: مصرع 40 شخصا جراء الفيضانات ولولا يتفقد المناطق المنكوبة