تحتجز حركة طالبان 3 بريطانيين في أفغانستان حسبما أعلنت شبكة بريسيديوم، وهي منظمة بريطانية غير حكومية قالت إنها "تعمل عن كثب" مع اثنين من عائلات المحتجزين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت الخارجية البريطانية في بيان "نعمل على إقامة اتصال قنصلي مع رعايا بريطانيين محتجزين في أفغانستان وندعم عائلاتهم".

وقال سكوت ريتشاردز عضو بريسيديوم لشبكتي "بي بي سي" وسكاي نيوزن "نعتقد أنهم بصحة جيدة ويعاملون جيدا"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد بأنهم تعرضوا لأي معاملة سيئة مثل التعذيب".

وحضت شبكة بريسيديوم عبر تويتر طالبان على "الانتباه لما نعتقد أنه سوء فهم، وإطلاق سراح هؤلاء الرجال".

ويتعلق الأمر بالمواطن البريطاني مايلز روتليدج الملقب بـ"السائح الخطر"، والذي عاد إلى أفغانستان بعد أن تم إجلاؤه من قبل القوات المسلحة البريطانية قبل أقل من عامين، وهو أحد المؤثرين على يوتيوب، وبكيفن كورنيل وهو مسعف طبي متطوع في منظمة خيرية، وبمدير فندق لعمال الإغاثة في كابل لم يُذكر اسمه.

ويعتقد أن اثنين من المحتجزين موجودان لدى طالبان منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، فيما لا يعرف منذ متى احتجز الثالث.

يذكر أن طالبان أطلقت العام الماضي سراح الصحافي التلفزيوني المعروف بيتر جوفينال و4 بريطانيين آخرين احتجزتهم 6 أشهر.

وفي ذلك الوقت اتهم المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، البريطانيين بـ"القيام بأنشطة مخالفة لقوانين البلاد وتقاليد الشعب الأفغاني".

وعادت طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، وأثارت منذ ذلك الحين غضبا دوليا بسبب سياساتها، خصوصا تجاه النساء والفتيات.

اقرأ/ي أيضًا | كابُل: 6 قتلى وعدد من الجرحى في تفجير قرب وزارة الخارجية