يرفع البابا فرنسيس، السبت، 21 رجل دين من كل أنحاء العالم إلى رتبة كاردينال ومعظم هؤلاء قد يدلون بأصواتهم يوما ما لانتخاب خليفة له. ومن بين الكرادلة الجدد، أو "أمراء الكنيسة"، دبلوماسيون ومستشارون مقربون وإداريون. وسيكون اختيارهم موضع متابعة لأنه يشكل مؤشرا الى الاتجاه المستقبلي للكنيسة الكاثوليكية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويمكن أن يصبح أحد هؤلاء الكرادلة يومًا ما خليفة لفرنسيس (86 عامًا) الذي ترك الباب مفتوحًا لإمكان استقالته على الرغم من أنه يقول إنه لم يصل إلى هذه المرحلة بعد.

والمراسم التي تجري السبت، معروفة باسم الكونسيستوار، وهي التاسعة منذ انتخاب البابا فرنسيس عام 2013.

وقد سعى فرنسيس مذاك إلى أن تكون الكنيسة أكثر شمولاً وعالمية، متجاوزًا حدود أوروبا ليختار رجال دين من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية لملء أعلى المراتب في الكنيسة.

اقرأ/ي أيضًا | بابا الفاتيكان: على أوروبا الترحيب بالمهاجرين