أطلقت تركيا صباح اليوم الثلاثاء، عملية أمنية متزامنة ضد خلايا تابعة لحزب العمال الكردستاني في 18 ولاية، واعتقلت 90 مشتبها حتى الآن.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفي التفاصيل، فإن العملية تنفذ بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات والمديرية العامة للأمن والنيابة العامة في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.

وتأتي العملية بعد متابعة وتحريات استمرت 10 شهور، قامت خلالها الاستخبارات التركية برصد المشتبه بهم في النشاط لمصلحة حزب العمال الكردستاني في كل من شمالي العراق وسورية، وفي داخل تركيا.

ونفذت العملية بشكل متزامن في كل من ولايات شانلي أورفة، وإسطنبول، وأنطاليا، وأضنة، وبورصة، وديار بكر، وغازي عنتاب، وماردين، ومرسين، ودنيزلي، وقونية، وقيصري، وباطمان، وإسبارطة، وباليكاسير، وشرناق، وقوجة إيلي، وأماسيا.

وكان حزب العمال الكردستاني قد تبنى الهجوم الانتحاري الذي نفذ صباح الأحد أمام مبنى المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم. وقال الحزب لوكالة "إيه إن إف" القريبة من الحركة الكردية، إن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".

وأسفر الهجوم الذي نفذه "إرهابيان"، أحدهما "فجر نفسه" والآخر تم "تحييده"، عن إصابة عنصري أمن بجراح؛ حسبما أفاد وزير الداخلية التركي عقب الهجوم.

وقال وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إنّ "إرهابيين اثنين وصلا على متن مركبة تجارية حوالى الساعة 09,30 صباحا، أمام بوابة الدخول إلى الإدارة العامة للأمن، التابعة لوزارة الداخلية ونفّذا عملية تفجير".

اقرأ/ي أيضًا | حزب العمال الكردستانيّ يتبنى الهجوم في أنقرة: إردوغان يتعهد منع "الإرهابيين" من تحقيق أهدافهم

اقرأ/ي أيضًا | تركيا: هجوم و"تحييد إرهابيين" وإصابة عنصري أمن قرب مقر البرلمان